سلسله کلیپ‌های کوتاه «بیان حقایق فاطمی» _ شماره ۱۹

موضوع:
عیادت دو خلیفه از حضرت فاطمه زهرا سلام الله علیها

 

حجة الإسلام سجاد آزاد _ کارشناس مرکز حقایق اسلامی

 

مطالب مرتبط

2 پاسخ

  1. سلام بسیار زیبا
    اگر در منابع عامه‌ هم هست که حضرت
    جواب سلام ان دو نفر را ندادند
    با سند ذکرِ شود
    درجلاء العیون داریم اما نوع کفر را علامه مجلسی رضوان‌الله علیه معین نکردند

    1. سلام علیکم
      بسیار متشکرم بابت توجه حضرتعالی
      خدا خیرتون بده

      نفرین کردن و جواب سلام ندادن و روی برگرداندن حضرت صدیقه کبری سلام الله علیها از دو خلیفه هم در منابع شیعی هست و هم منابع عامه که برای هر کدام یک نمونه با سند خدمتتون تقدیم می شود:

      منبع شیعی:

      بحارالأنوار ج ۴۳ ص ۲۰۳روایت ۳۱

      حَدَّثَنَا عَلِیُّ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَى عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِی الْمِقْدَامِ وَ زِیَادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَا أَتَى رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ یَرْحَمُکَ اللَّه‏…. فَلَمَّا مَرِضَتْ فَاطِمَةُ ع مَرَضَهَا الَّذِی مَاتَتْ فِیهِ أَتَیَاهَا عَائِدَیْنِ وَ اسْتَأْذَنَا عَلَیْهَا فَأَبَتْ أَنْ تَأْذَنَ لَهُمَا فَلَمَّا رَأَى ذَلِکَ أَبُو بَکْرٍ أَعْطَى اللَّهَ عَهْداً لَا یُظِلُّهُ سَقْفُ بَیْتٍ حَتَّى یَدْخُلَ عَلَى فَاطِمَةَ ع وَ یَتَرَاضَاهَا فَبَاتَ لَیْلَةً فِی الصَّقِیعِ مَا أَظَلَّهُ شَیْ‏ءٌ ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ أَتَى عَلِیّاً ع فَقَالَ لَهُ إِنَّ أَبَا بَکْرٍ شَیْخٌ رَقِیقُ الْقَلْبِ وَ قَدْ کَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص فِی الْغَارِ فَلَهُ صُحْبَةٌ وَ قَدْ أَتَیْنَاهَا غَیْرَ هَذِهِ الْمَرَّةِ مِرَاراً نُرِیدُ الْإِذْنَ عَلَیْهَا وَ هِیَ تَأْبَى أَنْ تَأْذَنَ لَنَا حَتَّى نَدْخُلَ عَلَیْهَا فَنَتَرَاضَى فَإِنْ رَأَیْتَ أَنْ تَسْتَأْذِنَ لَنَا عَلَیْهَا فَافْعَلْ قَالَ نَعَمْ فَدَخَلَ عَلِیٌّ عَلَى فَاطِمَةَ ع فَقَالَ یَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ قَدْ کَانَ مِنْ هَذَیْنِ الرَّجُلَیْنِ مَا قَدْ رَأَیْتِ وَ قَدْ تَرَدَّدَا مِرَاراً کَثِیرَةً وَ رَدَدْتِهِمَا وَ لَمْ تَأْذَنِی لَهُمَا وَ قَدْ سَأَلَانِی أَنْ أَسْتَأْذِنَ لَهُمَا عَلَیْکِ فَقَالَتْ وَ اللَّهِ لَا آذَنُ لَهُمَا وَ لَا أُکَلِّمُهُمَا کَلِمَةً مِنْ رَأْسِی حَتَّى أَلْقَى أَبِی فَأَشْکُوَهُمَا إِلَیْهِ بِمَا صَنَعَاهُ وَ ارْتَکَبَاهُ مِنِّی قَالَ عَلِیٌّ ع فَإِنِّی ضَمِنْتُ لَهُمَا ذَلِکِ قَالَتْ إِنْ کُنْتَ قَدْ ضَمِنْتَ لَهُمَا شَیْئاً فَالْبَیْتُ بَیْتُکَ وَ النِّسَاءُ تَتْبَعُ الرِّجَالَ لَا أُخَالِفُ عَلَیْکَ بِشَیْ‏ءٍ فَأْذَنْ لِمَنْ أَحْبَبْتَ فَخَرَجَ عَلِیٌّ ع فَأَذِنَ لَهُمَا فَلَمَّا وَقَعَ بَصَرُهُمَا عَلَى فَاطِمَةَ ع سَلَّمَا عَلَیْهَا فَلَمْ تَرُدَّ عَلَیْهِمَا وَ حَوَّلَتْ وَجْهَهَا عَنْهُمَا فَتَحَوَّلَا وَ اسْتَقْبَلَا وَجْهَهَا حَتَّى فَعَلَتْ مِرَاراً وَ قَالَتْ یَا عَلِیُّ جَافِ الثَّوْبَ وَ قَالَتْ لِنِسْوَةٍ حَوْلَهَا حَوِّلْنَ وَجْهِی فَلَمَّا حَوَّلْنَ وَجْهَهَا حَوَّلَا إِلَیْهَا فَقَالَ أَبُو بَکْرٍ یَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّمَا أَتَیْنَاکِ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِکِ وَ اجْتِنَابَ سَخَطِکِ نَسْأَلُکِ أَنْ تَغْفِرِی لَنَا وَ تَصْفَحِی عَمَّا کَانَ مِنَّا إِلَیْکِ قَالَتْ لَا أُکَلِّمُکُمَا مِنْ رَأْسِی کَلِمَةً وَاحِدَةً حَتَّى أَلْقَى أَبِی وَ أَشْکُوَکُمَا إِلَیْهِ وَ أَشْکُوَ صُنْعَکُمَا وَ فِعَالَکُمَا وَ مَا ارْتَکَبْتُمَا مِنِّی‏.

      از منابع عامه:

      الامامة والسياسة – ابن قتيبة الدينوري ، تحقيق الشيري: ۱ ص ۳۱

      فقال عمر لابي بكر ، رضي الله عنهما : انطلق بنا إلى فاطمة ، فإنا قد أغضبناها ، فانطلقا جميعا ، فاستأذنا على فاطمة ، فلم تأذن لهما ، فأتيا عليا فكلماه ، فأدخلهما عليها ، فلما قعدا عندها ، حولت وجهها إلى الحائط ، فسلما عليها ، فلم ترد عليهما السلام ، فتكلم أبو بكر فقال : يا حبيبة رسول الله ! والله إن قرابة رسول الله أحب إلي من قرابتي ، وإنك لاحب إلي من عائشة ابنتي ، ” ، ولوددت يوم مات أبوك أني مت ، ولا أبقى بعده ، أفتراني أعرفك واعرف فضلك وشرفك وأمنعك حقك وميراثك من رسول الله ، إلا أني سمعت أباك رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ” لا نورث ، ما تركنا فهو صدقة أرأيتكما إن حدثتكما حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تعرفانه وتفعلان به ؟ قالا : نعم . فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطى ، فمن أحب فاطمة ابنتي فقد أحبني ، ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ، ومن أسخط فاطمة فقد اسخطني ؟ “قالا : نعم سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : فإني أشهد الله وملائكته انكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي لاشكونكما إليه ، فقال أبو بكر : أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة ، ثم انتحب أبو بكر يبكي ، حتى كادت نفسه أن تزهق ، وهي تقول : والله لادعون الله عليك في كل صلاة أصليها ، ثم خرج باكيا فاجتمع إليه الناس ، فقال لهم : يبيت كل رجل منكم معانقا حليلته ، مسرورا بأهله ، وتركتموني وما أنا فيه ، لا حاجة لي في بيعتكم ، أقيلوني بيعتي . قالوا : يا خليفة رسول الله ، إن هذا الامر لا يستقيم ، وأنت أعلمنا بذلك ، إنه إن كان هذا لم يقم لله دين ، فقال : والله لو لا ذلك وما أخافه من رخاوة هذه العروة ما بت ليلة ولي في عنق مسلم بيعة ، بعدما سمعت ورأيت من فاطمة . قال : فلم يبايع علي كرم الله وجهه حتى ماتت فاطمة رضي الله عنهما ، ولم تمكث بعد أبيها إلا خمسا وسبعين ليلة .

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

19